ـ لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب.
٢١ ـ عن داود بن فرقد قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : ما الأنفال؟ قال : بطون الاودية ورؤس الجبال والاجام والمعادن ، وكل أرض لم يوجف عليها خيل ولا ركاب ، وكل أرض ميتة قد جلى أهلها وقطايع الملوك.
٢٢ ـ عن أبى مريم الأنصاري قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قوله : (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ) وللرسول» قال : سهم لله وسهم للرسول قال : قلت : فلمن سهم الله؟ فقال : للمسلمين.
٢٣ ـ في تفسير على بن إبراهيم قوله : (لَهُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) فانها نزلت في أمير المؤمنين عليهالسلام وأبا ذر وسلمان والمقداد رضى الله عنهم.
٢٤ ـ في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم بن يزيد قال : حدثنا أبو عمر والزبيري عن أبى عبد الله عليهالسلام انه قال : بتمام الايمان دخل المؤمنون الجنة ، وبالزيادة في الايمان تفاضل المؤمنون بالدرجات عند الله ، وبالنقصان دخل المفرطون النار.
٢٥ ـ في مجمع البيان : (كَما أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ) في حديث أبى حمزة فالله ناصرك كما أخرجك من بيتك.
٢٦ ـ في تفسير على بن إبراهيم ثم ذكر بعد ذلك الأنفال وقسمة الغنايم [و] خروج رسول الله صلىاللهعليهوآله الى الحرب فقال : (كَما أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكارِهُونَ يُجادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ ما تَبَيَّنَ كَأَنَّما يُساقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ) وكان سبب ذلك ان غير القريش (١) خرجت الى الشام فيها خزائنهم ، فأمر النبي صلىاللهعليهوآله بالخروج ليأخذوها ، فأخبرهم الله ان الله وعده احدى الطائفتين اما العير أو قريش ان ظفر بهم ، فخرج في ثلاثمائة وثلثة عشر رجلا فلما قارب بدرا كان أبو سفيان في العير ، فلما بلغه ان رسول الله صلىاللهعليهوآله قد خرج يتعرض للعير خاف خوفا
__________________
(١) العير : قافلة الحمير مؤنثة ، ثم كثرت حتى سميت بها كل قافلة.