بتمامه إنشاء الله تعالى عن قريب.
١٤٧ ـ في أمالي شيخ الطائفة : قدسسره بالإسناد في قوله عزوجل في قول يعقوب «فصبر جميل» قال : بلا شكوى.
١٤٨ ـ في تفسير العياشي عن جابر قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : يرحمك الله ما الصبر الجميل؟ قال : فذلك صبر ليس فيه شكوى الى الناس.
١٤٩ ـ في تفسير على بن إبراهيم وسئل ابو عبد الله عليهالسلام : ما بلغ من حزن يعقوب على يوسف؟ قال : حزن سبعين ثكلى على أولادها ، وقال : ان يعقوب لم يعرف الاسترجاع فمنها قال : وا أسفا على يوسف.
١٥٠ ـ في تفسير العياشي عن هشام بن سالم عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : قال له بعض أصحابنا : ما بلغ من حزن يعقوب على يوسف؟ قال : حزن سبعين ثكلى حراء.
١٥١ ـ وبهذا الاسناد عنه قال : قيل له : كيف يحزن يعقوب على يوسف وقد أخبره جبرئيل انه لم يمت وانه سيرجع اليه؟ فقال : انه نسي ذلك.
١٥٢ ـ في كتاب الخصال عن أبي جعفر محمد بن على الباقر عليهالسلام قال : كان على بن الحسين عليهماالسلام يصلى في اليوم والليلة الف ركعة الى ان قال : ولقد بكى على أبيه الحسين عشرين سنة ما وضع بين يديه طعام الا بكى ، حتى قال له مولى له : يا ابن رسول الله اما آن لحزنك ان ينقضي؟ فقال له : ويحك ان يعقوب النبي عليهالسلام كان له اثنا عشر ابنا فغيب الله عنه واحدا منهم فابيضت عيناه من كثرة بكائه عليه ، واحدودب ظهره (١) الغم ، وكان ابنه حيا في الدنيا ، وانا نظرت الى أبى وأخى وعمى وسبعة عشر من أهل بيتي مقتولين حولي فكيف ينقضي حزني؟
١٥٣ ـ عن محمد بن سهل النجراني يرفعه الى أبى عبد الله عليهالسلام قال : البكاؤن خمسة آدم ويعقوب ويوسف وفاطمة بنت محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم وعلى بن الحسين عليهالسلام ، فأما آدم فبكى على الجنة حتى صار في خديه أمثال الاودية ، واما يعقوب فبكى على يوسف حتى ذهب بصره حتى قيل له :
__________________
(١) حدب واحدودب اى خرج ظهره ودخل صدره وبطنه.