فقال : ان هذا الذي تسألونى عنه لم يأت أوانه قال الله : (بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ).
٦٦ ـ في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن يونس عن أبى يعقوب اسحق بن عبد الله عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : ان الله خص عباده بآيتين من كتابه أن لا يقولوا حتى يعلموا ولا يردوا ما لم يعلموا وقال عزوجل : (أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثاقُ الْكِتابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللهِ إِلَّا الْحَقَّ) وقال : (بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ).
٦٧ ـ في تفسير على بن إبراهيم وقال على بن إبراهيم في قوله : (بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) قال : نزلت في الرجعة كذبوا بها اى انها لا تكون.
٦٨ ـ في أمالي شيخ الطائفة باسناده الى أمير المؤمنين عليهالسلام قال : قلت : أربع انزل الله تعالى تصديقى بها في كتابه الى قوله : قلت فمن شيئا عاداه (١) فانزل الله (بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ).
٦٩ ـ في تفسير العياشي عن اسحق بن عبد العزيز قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : خص الله هذه الامة بآيتين من كتابه الا يقولوا ما لا يعلمون ثم قرأ : (أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثاقُ الْكِتابِ) الآية وقوله : (بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ) الى قوله (الظَّالِمِينَ).
٧٠ ـ في تفسير على بن إبراهيم وفي رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليهالسلام في قوله : (وَمِنْهُمْ مَنْ لا يُؤْمِنُ بِهِ) فهم أعداء محمد وآل محمد من بعده و (رَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ) والفساد المعصية لله ولرسوله.
٧١ ـ في تفسير العياشي عن جابر عن أبى جعفر عليهالسلام قال : سألته عن تفسير هذه الآية و (لِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) قال : تفسيرها في الباطن ان لكل قرن من هذه الامة رسولا من آل محمد يخرج الى
__________________
(١) كذا في النسخ ولم أظفر على الحديث فيما عندي من نسخة الأمالي.