علينا فقاتلناهم على بغيهم ، فقال : ويلك أما تقرء القرآن؟ قال : بلى ، قال : فقد قال الله (وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً) (وَإِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً) فكانوا إخوانهم في دينهم أو في عشيرتهم؟ قال له الرجل : لا بل عشيرتهم؟ قال فهؤلاء إخوانهم في عشيرتهم وليسوا إخوانهم في دينهم ، قال : فرجت عنى فرج الله عنك.
١٩٩ ـ في الخرائج والجرائح عن الحسين بن على عليهماالسلام حديث طويل في الرجعة وفيه : ولتنزلن البركة من السماء والأرض حتى ان الشجرة لتصيف بما يريد الله فيها من الثمرة وليؤكل ثمرة الشتاء في الصيف وثمرة الصيف في الشتاء وذلك قوله تعالى (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ وَلكِنْ كَذَّبُوا).
٢٠٠ ـ في تفسير على بن إبراهيم قوله : أفأمنوا مكر الله قال : المكر من الله العذاب.
٢٠١ ـ في نهج البلاغة وقال عليهالسلام : لا تأمنن على خير هذه الامة عذاب الله لقول الله سبحانه : (فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ).
٢٠٢ ـ وفيه وقال عليهالسلام : الفقيه كل الفقيه من لم يقنط الناس من رحمة الله ، ولم يؤيسهم من روح الله ، ولم يؤمنهم من مكر الله.
٢٠٣ ـ في تفسير العياشي عن صفوان الجمال قال صليت خلف أبي عبد الله عليهالسلام ثم قال اللهم لا تؤمني مكرك ثم جهر فقال (فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ).
٢٠٤ ـ في أصول الكافي محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد ابن إسماعيل بن بزيع عن صالح بن عقبة عن عبد الرحمن بن محمد الجعفري عن أبي جعفر عليهالسلام وعن عقبة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : ان الله خلق الخلق فخلق ما أحب مما أحب ، وكان ما أحب أن خلقه من طينة الجنة ، وخلق ما أبغض مما أبغض ، وكان ما أبغض ان خلقه من طينة النار. ثم بعثهم في الظلال فقلت : وأى شيء الظلال؟ قال : ألم تر الى ظلك في الشمس وليس بشيء ، ثم بعث الله فيهم النبيين تدعوهم الى الإقرار بالله وهو قوله : (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللهُ) ثم دعاهم الى الإقرار