القرن الذي هو إليهم رسول ، وهم الأولياء وهم الرسل ، واما قوله : (فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ) فان معناه ان رسل الله يقضون (بِالْقِسْطِ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) كما قال الله.
٧٢ ـ عن حمران قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله : (إِذا جاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ) قال : هو الذي سمى لملك الموت عليه (١) في ليلة القدر.
٧٣ ـ في تفسير على بن إبراهيم وفي رواية ابى الجارود عن أبى جعفر عليهالسلام : في قوله قل أرأيتم ان آتيكم عذابه بياتا يعنى ليلا أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون فهذا عذاب ينزل في آخر الزمان على فسقة أهل القبلة وهم يجحدون نزول العذاب عليهم.
٧٤ ـ في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن محمد الجوهري عن بعض أصحابه عن ابى عبد الله عليهالسلام في قوله : ويستنبئونك أحق هو ما يقول محمد في على عليهالسلام (قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ).
٧٥ ـ في أمالي الصدوق «رحمهالله» حدثنا محمد بن الحسن رضى الله عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن على بن محمد القاساني عن سليمان بن داود المنقري عن يحيى بن سعيد عن أبى عبد الله الصادق عن أبيه عليهماالسلام في قول الله تبارك وتعالى : (وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ) قال : يستنبئك يا محمد أهل مكة عن على بن أبي طالب أامام (هُوَ؟ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌ).
٧٦ ـ في تفسير على بن إبراهيم ثم قال (وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ) آل محمد صلوات الله عليهم حقهم ما في الأرض جميعا لافتدت به في ذلك الوقت يعنى الرجعة.
٧٧ ـ وحدثني محمد بن جعفر قال : حدثني محمد بن احمد عن احمد بن الحسين عن صالح بن ابى حماد عن الحسن بن موسى الخشاب عن رجل عن حماد بن عيسى عمن رواه عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : سئل عن قوله : (وَأَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ) قال : قيل له ما ينفعهم اسرار الندامة وهم في العذاب؟ قال كرهوا شماتة الأعداء.
__________________
(١) وفي نسخة : «عليهالسلام».