(إِنِّي كَفَرْتُ بِما أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٥٢ ـ في كتاب التوحيد عن أمير المؤمنين عليهالسلام حديث طويل يقول فيه عليهالسلام وقد ذكر قوله تعالى : (يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً) : والكفر في هذه الآية البراءة يقول : فيبرأ بعضهم من بعض ونظيرها في سورة إبراهيم قول الشيطان (إِنِّي كَفَرْتُ بِما أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ) وقول إبراهيم خليل الرحمن : «كفرنا بكم» يعنى تبرأنا منكم.
٥٣ ـ في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد عن على بن يوسف عن أبيه عن عمرو بن حريث قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله (كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ) قال : فقال : رسول الله صلىاللهعليهوآله أصلها وأمير المؤمنين عليهالسلام فرعها ، والائمة منذريتهما أغصانها ، وعلم الائمة ثمرها ، وشيعتهم المؤمنون ورقها ، هل فيها فضل؟ قال : قلت : لا والله ، قال : والله ان المؤمن ليولد فتورق ورقة فيها ، وان المؤمن ليموت فتسقط ورقة منها.
٥٤ ـ في كتاب الخصال عن ابى جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : خلق الناس من شجرة شتى ، وخلقت انا وابن ابى طالب من شجرة واحدة أصلي على وفرعى جعفر.
٥٥ ـ في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده الى عبد الرحمن بن حماد عن عمر بن صالح السابري قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن هذه الآية : (أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ) قال : أصلها رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وفرعها أمير المؤمنين ، والحسن والحسين ثمرها وتسعة من ولد الحسين عليهالسلام أغصانها ، والشيعة من ورقها ، والله ان الرجل منهم ليموت فتسقط ورقة من تلك الشجرة ، قلت : قوله : (تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها) قال : ما يخرج من علم الامام إليكم في كل سنة (مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ).
٥٦ ـ في الخرائج والجرائح وروى عن الحلبي عن الصادق عليهالسلام عن أبيه وذكر حديثا طويلا وفي آخره يقول الباقر عليهالسلام : وأخبركم عما أردتم ان تسئلوا عنه في قوله تعالى : «شجرة (أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ) نحن نعطى شيعتنا ما نشاء من العلم.