ـ تركوا طاعة الله «فنسيهم» قال : فتركهم.
٢٣٠ ـ عن ابى معمر السعدي قال : قال على عليهالسلام في قول الله : (نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ) فانما يعنى انهم نسوا الله في دار الدنيا فلم يعملوا بالطاعة ولم يؤمنوا به وبرسوله فنسيهم في الاخرة اى لم يجعل لهم في ثوابه نصيبا ، فصاروا منسيين من الخير.
٢٣١ ـ في الكافي على بن إبراهيم عن على بن الحسين عن على بن ابى حمزة عن ابى بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قلت : و (الْمُؤْتَفِكاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ) قال : أولئك قوم لوط ايتفكت عليهم انقلبت عليهم.
٢٣٢ ـ في من لا يحضره الفقيه روى جويرية بن مسهر انه قال : أقبلنا مع أمير المؤمنين على بن أبي طالب عليهالسلام من قتل الخوارج حتى إذا قطعنا في ارض بابل حضرت صلوة العصر فنزل أمير المؤمنين ونزل الناس ، فقال على عليهالسلام : ايها الناس ان هذه الأرض ملعونة قد عذبت في الدهر ثلث مرات ، وفي خبر آخر : مرتين ، وهي تتوقع الثالثة وهي احدى المؤتفكات والحديثان طويلان أخذنا منهما موضع الحاجة.
٢٣٣ ـ في تفسير العياشي عن صفوان الجمال قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام بابى أنت وأمي تأتينى المرأة المسلمة قد عرفتني بعملي وعرفتها بإسلامها وحبها إياكم وولايتها لكم وليس لها محرم قال : فاذا جائتك المرأة المسلمة فاحملها ، فان المؤمن محرم المؤمنة وتلا هذه الآية و (الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ).
٢٣٤ ـ عن يونس (١) عن على بن الحسين عليهماالسلام قال إذا صار أهل الجنة في الجنة ودخل ولى الله جناته ومساكنه ، واتكى كل مؤمن منهم على أريكته حفته خدامه وتهدلت عليه الثمار (٢) وتفجرت حوله العيون وجرت من تحته الأنهار ، وبسطت له الزرابي ، وصففت له النمارق (٣) وأتته الخدام بما شاءت شهوته من قبل ان يسألهم.
__________________
(١) كذا في النسخ لكن في المصدر «ثوير» يدل «يونس» ويحتمل التصحيف.
(٢) تهدلت الثمرة : تدلت اى تعلقت واسترسلت.
(٣) الزرابي ـ بتشديد الياء ـ جمع الزريبة : البساط ذو الخمل وحكى عن المؤرج*