ممن يعرف الرؤيا ، ومن ذلك قول أمير المؤمنين : عليهالسلام قيمة كل امرء ما يحسنه.
٧٠ ـ في أمالي شيخ الطائفة قدسسره باسناده الى الحسن بن على عليهالسلام حديث طويل وفيه يقول عليهالسلام : من لم يعرفني فانا الحسن بن محمد النبي صلىاللهعليهوآله ثم تلا هذه فقال يوسف عليهالسلام : (وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبائِي إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ).
٧١ ـ في مجمع البيان (أَمَّا أَحَدُكُما فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً) الآية فروى انه قال : اما العناقيد الثلاثة (١) فانها ثلثة أيام تبقى في السجن ثم يخرجك الملك اليوم الرابع وتعود الى ما كنت عليه.
٧٢ ـ وقيل : ان المصلوب منهما كان كاذبا والآخر صادقا عن أبى مجلز ورواه على بن إبراهيم أيضا في تفسيره عنهم عليهمالسلام.
٧٣ ـ في تفسير العياشي عن طربال عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : لما أمر الملك بحبس يوسف الى قوله : ثم (قالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ ناجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ) قال ولم يفزع يوسف في حاله الى الله فيدعوه فلذلك قال الله : (فَأَنْساهُ الشَّيْطانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ) قال : فأوحى الله الى يوسف في ساعته تلك : يا يوسف من أراك الرؤيا التي رأيتها؟ فقال : أنت يا ربي قال : فمن حببك الى أبيك؟ قال : أنت يا ربي ، قال : فمن وجه السيارة إليك ، قال : أنت يا ربي؟ قال : فمن علمك الدعاء الذي دعوت به حتى جعل لك من الجب فرجا؟ قال أنت يا ربي ، قال : فمن جعل لك من كيد المرأة مخرجا؟ قال : أنت يا ربي ، قال : فمن أنطق لسان الصبى بعذرك؟ قال : أنت يا ربي ، قال : فمن صرف [عنك] كيد امرأة العزيز والنسوة؟ قال : أنت يا ربي ، قال : فمن ألهمك تأويل الرؤيا؟ قال : أنت يا ربي ، قال : فكيف استغثت بغيري ولم تستغث بى وتسألنى ان أخرجك من السجن واستغثت وأملت عبدا من عبادي ليذكرك الى مخلوق من خلقي في قبضتي ولم تفزع الى؟ البث في
__________________
(١) ذكر الطبرسي (ره) قبل ذلك ان المعنى قال أحدهما وهو الساقي رأيت أصل حبلة عليها ثلاثة عنا قيد من عنب فجنيتها وعصرتها في كأس الملك وسقيته إياها ، ثم قال بعد كلام طويل : ما نقله المؤلف (ره) من قوله : «فروى انه قال : اما العنا قيد ... اه».