٢٦٦ ـ في تفسير العياشي عن محمد بن أبي حمزة عمن ذكره عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ان الله تبارك وتعالى لما أخبر موسى ان قومه اتخذوا عجلا له خوار فلم يقع منه موقع العيان ، فلما رآهم اشتد غضبه فألقى الألواح من يده فقال أبو عبد الله عليهالسلام : وللرؤية فضل على الخبر.
٢٦٧ ـ في مجمع البيان ـ والقى الألواح روى عن النبي صلىاللهعليهوآله انه قال : رحم الله أخى موسى عليهالسلام ليس المخبر كالمعاين ، لقد أخبره الله بفتنة قومه وقد علم ان ما أخبره ربه حق ، وانه على ذلك لمتمسك بما في يديه ، فرجع الى قومه ورآهم فغضب وألقى الألواح.
٢٦٨ ـ في بصاير الدرجات على بن خالد عن يعقوب بن يزيد عن عباس الوران عن عثمان بن عيسى عن ابن مسكان عن ليث المرادي انه حدثه عن سدير بحديث ، فأتيته فقلت : ان المرادي حدثني عنك بحديث ، فقال : وما هو؟ قلت : جعلت فداك حديث اليماني ، قال : نعم كنت عند أبي جعفر عليهالسلام : فمر بنا رجل من أهل اليمن ، فسأله أبو جعفر عليهالسلام عن اليمن؟ فاقبل يحدث فقال له أبو جعفر : تعرف دار كذا وكذا؟ قال : نعم ورأيتها فقال ابو جعفر : هل تعرف صخرة عندها في موضع كذا وكذا؟ قال : نعم ، أورأيتها؟ قال : فقال له الرجل : ما رأيت رجلا اعرف بالبلاد منك فلما قام الرجل قال لي أبو جعفر عليهالسلام : يا أبا الفضل تلك الصخرة التي حيث غضب موسى عليهالسلام فالقى الألواح ، فما ذهب من التورية التقمته الصخرة ، فلما بعث الله رسوله صلىاللهعليهوآله أدته اليه وهي عندنا.
٢٦٩ ـ معاوية بن حكيم عن محمد بن شعيب عن غزوان عن رجل عن أبي جعفر عليهالسلام قال : دخل رجل من أهل بلخ عليه فقال له : يا خورستانى تعرف وادي كذا وكذا؟ قال : نعم قال : من ذلك الصدع يخرج الدجال ، قال : ثم دخل عليه رجل من أهل اليمن ، فقال : يا يماني تعرف شعب كذا وكذا؟ قال : نعم ، قال له : تعرف شجرة في الشعب من صفتها كذا وكذا؟ قال : نعم ، قال له تعرف صخرة تحت الشجرة؟ قال : نعم قال : تلك الصخرة التي حفظت ألواح موسى على محمد صلىاللهعليهوآله.