طويل يقول فيه عليهالسلام وقال : (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها) يعنى بذلك ما يهلك من القرون فسماه اتيانا.
٢٠٢ ـ في مجمع البيان اختلف في معناه على أقوال الى قوله : «ثانيها» ننقصها بذهاب علمائها وفقهائها وخيار أهلها وروى ذلك عن أبى عبد الله عليهالسلام.
٢٠٣ ـ في تفسير على بن إبراهيم قوله : (وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً) قال : المكر من الله هو العذاب.
٢٠٤ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) محمد بن أبى عمير الكوفي عن عبد الله ابن الوليد السمان قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : ما يقول الناس في أولى العزم وصاحبكم أمير المؤمنين عليهالسلام؟ قال : قلت : ما يقدمون على أولى العزم أحدا قال : فقال ابو عبد الله عليهالسلام : ان الله تبارك وتعالى قال لموسى : (وَكَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً) ولم يقل : كل شيء موعظة ، وقال لعيسى عليهالسلام : «وليبين لكم بعض الذي يختلفون فيه» ولم يقل كل ، وقال لصاحبكم أمير المؤمنين عليهالسلام : (قُلْ كَفى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) وقال عزوجل : (وَلا رَطْبٍ وَلا يابِسٍ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ) وعلم هذا ـ الكتاب عنده.
٢٠٥ ـ عن سليم بن قيس قال : سأل رجل على بن ابى طالب عليهالسلام فقال له ـ وانا اسمع ـ : أخبرني بأفضل منقبة لك ، قال : ما انزل الله في كتابه ، قال : وما انزل الله فيك؟ قال : قوله : (وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) إياي عنى بمن (عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ).
٢٠٦ ـ في مجمع البيان وفي الشواذ قراءة النبي صلىاللهعليهوآله وعلى عليهالسلام بكسر الميم والدال (١) وقراءة على عليهالسلام و (مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) (٢).
٢٠٧ ـ في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه ومحمد بن يحيى عن محمد ابن الحسين عمن ذكره جميعا عن ابن ابى عمير عن ابن أذينة عن بريد بن معاوية قال : قلت
__________________
(١) اى كسر ميم «من» ودال «عند».
(٢) اى قراءة «علم» بصيغة المجهول.