٦ ـ في كتاب الخصال عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : تعلموا العربية فانها كلام الله الذي تكلم به خلقه.
٧ ـ في تفسير على بن إبراهيم خطبة له صلىاللهعليهوآله وفيها : وأحسن القصص هذا القرآن.
٨ ـ في روضة الكافي خطبة لأمير المؤمنين عليهالسلام وفيها : ثم ان أحسن القصص وأبلغ الموعظة وأنفع التذكر كتاب الله عز ذكره.
٩ ـ في الكافي خطبة مسندة الى أبي جعفر عليهالسلام وفيها : وان كتاب الله أصدق الحديث وأحسن القصص.
١٠ ـ في تفسير العياشي عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : الأنبياء على خمسة أنواع : منهم من يسمع الصوت مثل صوت السلسلة فيعلم ما عنى به ، ومنهم من ينبأ في منامه مثل يوسف وإبراهيم ، ومنهم من يعاين ، ومنهم من ينكت في قلبه ويوقر في اذنه.
١١ ـ في كتاب الخصال عن جابر بن عبد الله الأنصاري في قوله تعالى حكاية عن يوسف : (إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ) فقال في تسمية النجوم : وهو الطارق ، وخوبان ، والذيال ، وذو الكتفان وقابس ووثاب وعموران ، وفيلق ، ومصبح ، والصدع ، وذو القروع ، والضياء : والنور يعنى الشمس والقمر ، وكل هذه الكواكب محيطة بالسماء.
١٢ ـ وعن جابر بن عبد الله قال : أتى النبي رجل من اليهود يقال له بشأن اليهودي فقال : يا محمد أخبرني عن الكواكب التي رآها يوسف انها ساجدة له فما اسماءها؟ فلم يجبه نبي الله صلىاللهعليهوآله يومئذ في شيء ، قال : فنزل جبرئيل عليهالسلام فأخبر النبي صلىاللهعليهوآله بأسمائها ، قال : فبعث رسول الله صلىاللهعليهوآله الى بشأن فلما ان جاءه قال النبي صلىاللهعليهوآله هل أنت مسلم ان أخبرتك بأسمائها؟ قال : نعم ، فقال له النبي صلىاللهعليهوآله : خوبان والطارق والذيال وذو الكتفان وقابس ووثاب وعموران والفيلق والصبيح والصدوح وذو القروع والضياء والنور رآها في أفق السماء ساجدة له ، فلما قصها يوسف عليهالسلام