(وَجاؤُ عَلى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قالَ) : انهم ذبحوا جديا (١) على قميصه.
٢٨ ـ في تفسير العياشي عن ابى جميلة عن رجل عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : لما اوتى بقميص يوسف الى يعقوب فقال : اللهم لقد كان ذئبا رفيقا حين لم يشق القميص ، قال : وكان به نضح من دم (٢).
٢٩ ـ في مجمع البيان وروى انه القى ثوبه على وجهه وقال : يا يوسف لقد أكلك ذئب رحيم ، أكل لحمك ولم يشق قميصك (٣).
__________________
(١) الجدي من أولاد المعز وهو الذكر في السنة الاولى والأنثى العناق.
(٢) «في تفسير على بن إبراهيم : وقال على بن إبراهيم : رجع اخوته فقالوا : نعمد على قميصه فنلطخه بالدم ، ونقول لأبينا : ان الذئب أكله ، فلما فعلوا ذلك قال لهم لاوى : يا قوم ألسنا بنى يعقوب إسرائيل الله بن اسحق نبي الله بن إبراهيم خليل الله أفتظنون ان الله عزوجل يكتم هذا الخبر عن أنبيائه؟ فقالوا : وما الحيلة؟ قال : نقوم ونغتسل ونصلي جماعة ونتضرع الى الله تعالى أن يكتم ذلك عن أنبيائه فانه جود كريم ، فقاموا واغتسلوا وكان في سنة إبراهيم وإسحاق ويعقوب انهم لا يصلون جماعة حتى يبلغوا احدى عشر رجلا ، فيكون واحد منهم إماما وعشرة يصلون خلفه قالوا : كيف نصنع وليس لنا امام؟ فقال لاوى : نجعل الله إمامنا ، فصلوا وتضرعوا وبكوا وقالوا : يا رب اكتم علينا هذا. قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه : في كتاب سعد السعود لابن طاووس رحمهالله من كتاب تفسير عن أهل البيت صلوات الله عليهم ما هذا لفظه : وفي حديث على بن إبراهيم بن هاشم عن رجاله رفعه الى الصادق عليهالسلام انه لما رجع اخوة يوسف الى أبيهم بقميصه ملطخا بالدم وقالوا : نقول ان الذئب أكله فقال لهم أخوهم لاوى ... وذكر كما نقلنا عن على بن إبراهيم سواء. منه عفى عنه» (عن هامش بعض النسخ)
(٣) «في كتاب سعد السعود لابن طاووس رحمهالله نقله من تفسير ابى العباس بن عقدة عن عثمان بن عيسى عن المفضل عن جابر قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : ما الصبر الجميل؟ قال ذاك صبر ليس فيه شكوى الى الناس منه عفى عنه» كذا في هامش بعض النسخ ، أقول : ولهذا الحديث تتمه ذكرها المجلسي (ره) في البحار ج ٥ : ١٤٧ ، وذكر هناك أحاديث اخرى في تفسير قوله تعالى : «فصبر جميل» بمثل ما نقله المؤلف (ره) عن كتاب سعد السعود فراجع.