فأصبحوا في ديارهم وكانت مضاجعهم موتى أجمعين ، ثم أرسل الله عليهم مع الصيحة النار من السماء فأحرقتهم أجمعين.
١٩٠ ـ في كتاب علل الشرائع باسناده الى أبي بصير عن أحدهما عليهماالسلام في قوم لوط (إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ) فقال : ان إبليس أتاهم في صورة حسنة فيه تأنيث ، عليه ثياب حسنة ، فجاء الى شبان منهم فأمرهم أن يقعوا به ولو طلب إليهم أن يقع بهم لأبوا عليه ولكن طلب إليهم ان يقعوا به فلما ان وقعوا به التذوه ثم ذهب عنهم وتركهم فأحال بعضهم على بعض (١) في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن احمد بن محمد بن أبي نصر عن أبان بن عثمان عن أبي بصير عن أحدهما عليهماالسلام في قوم لوط : (إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ) وذكر كما في علل الشرائع سواء.
١٩١ ـ في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليهالسلام من خبر الشامي وما سأل عنه أمير المؤمنين عليهالسلام في جامع الكوفة حديث طويل وفيه : وسأله عن أول من عمل عمل قوم لوط؟ قال : إبليس ، فانه أمكن من نفسه.
١٩٢ ـ وفي باب ما كتب به الرضا عليهالسلام الى محمد بن سنان في جواب مسائله في العلل وعلة تحريم الذكران للذكران والإناث للإناث لما ركب في الإناث وما طبع عليه الذكران ، ولما في إتيان الذكران الذكران والإناث الإناث من انقطاع النسل وفساد التدبير وخراب الدنيا.
١٩٣ ـ في كتاب الخصال عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : فما كان من شيعتنا فلا يكون فيهم ثلثة الى قوله : ولا يكون فيهم من يؤتي في دبره.
١٩٤ ـ في مجمع البيان قصة لوط عليهالسلام مع قومه وجملة أمرهم فيما
__________________
(١) «انما ذكرنا هذا الحديث هنا وان كان محله العنكبوت لشرحه : (ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ) ـ وبيانه ما دعاهم اليه ، وستقف في هود إنشاء الله على ان الداعي لهم الى ذلك هو البخل ، وستقف على هذا الحديث في محله من العنكبوت إنشاء الله تعالى. منه عفى عنه». (عن هامش بعض النسخ)