سورة الرعد
بسم الله الرحمن الرحيم
١ ـ في كتاب ثواب الأعمال باسناده الى ابى عبد الله عليهالسلام انه قال : من أكثر قراءة سورة الرعد لم يصبه الله بصاعقة أبدا ولو كان ناصبيا وإذا كان مؤمنا دخل الجنة بلا حساب ، ويشفع في جميع من يعرفه من أهل بيته وإخوانه.
٢ ـ في مجمع البيان ابى بن كعب عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : من قرأ سورة الرعد اعطى من الأجر عشر حسنات بعدد كل سحاب مضى ، وكل سحاب يكون الى يوم القيمة وكان يوم القيمة من المؤمنين بعهد الله.
٣ ـ في كتاب معاني الاخبار باسناده الى سفيان بن سعيد الثوري عن الصادق عليهالسلام حديث طويل يقول فيه عليهالسلام : «والمر» معناه : انا الله المحيي المميت الرازق.
٤ ـ في تفسير العياشي عن ابى لبيد عن ابى جعفر عليهالسلام قال : يا با لبيد ان لي في حروف القرآن المقطعة لعلما جما ان الله تبارك وتعالى انزل (الم ذلِكَ الْكِتابُ) فقام محمد صلىاللهعليهوآله حتى ظهر نوره وثبتت كلمته ، وولد يوم ولد وقد مضى من الالف السابع مأة سنة وثلاث سنين ، ثم قال : وتبيانه في كتاب الله في الحروف المقطعة ، إذا عددتها من غير تكرار ، وليس من حروف مقطعة حرف تنقضي أيامه الا وقائم من بنى هاشم عند انقضائه ، ثم قال : الالف واحد ، واللام ثلثون ، والميم أربعون ، والصاد تسعون فذلك مأة واحد وستون ، ثم كان بدو خروج الحسين بن على عليهماالسلام «الم» فلما بلغت مدته قام قائم ولد العباس عند «المص» ويقوم قائمنا عند انقضائها بالمر فافهم ذلك وعه واكتمه (١).
٥ ـ في تفسير على بن إبراهيم حدثني ابى عن الحسين بن خالد عن ابى الحسن الرضا عليهالسلام قال : قلت له : أخبرنى عن قوله تعالى : (وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ)
__________________
(١) وقد مر بعض ما ورد من الروايات في الحروف المقطعة في أمثال هذه السورة التي ثنيت بلفظ الكتاب في أول سورة يونس فراجع.