٣٧ ـ في كتاب التوحيد باسناده الى الحسين بن الصباح قال : حدثني انس عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : (كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ) من أبى ان يقول : لا اله الا الله.
٣٨ ـ في تفسير على بن إبراهيم وفي رواية ابى الجارود عن ابى جعفر عليهالسلام قال : العنيد المعرض عن الحق.
٣٩ ـ في مجمع البيان : (وَيُسْقى مِنْ ماءٍ صَدِيدٍ) اى ويسقى مما يسيل من الدم والقيح من فروج الزواني في النار عن ابى عبد الله عليهالسلام.
٤٠ ـ وروى ابو أمامة عن النبي صلىاللهعليهوآله في قوله : (وَيُسْقى مِنْ ماءٍ صَدِيدٍ) قال يقرب اليه فيتكره ، فاذا أدنى منه شوى وجهه ووقع فروة رأسه (١) فاذا شرب قطع أمعاؤه حتى يخرج من دبره ، يقول الله عزوجل : (وَسُقُوا ماءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعاءَهُمْ) ويقول : (وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ).
٤١ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من شرب الخمر لم تقبل له صلوة أربعين يوما فان مات وفي بطنه شيء من ذلك كان حقا على الله أن يسقيه من طينة خبال وهو صديد أهل النار وما يخرج من فروج الزناة فيجتمع ذلك في قدور جهنم فيشربه أهل النار «فيصهر (بِهِ ما فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ) رواه شبيب بن واقد عن الحسين بن يزيد عن الصادق عن آبائه عليهمالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآله.
٤٢ ـ في تفسير على بن إبراهيم قوله : (يَتَجَرَّعُهُ وَلا يَكادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ وَما هُوَ بِمَيِّتٍ) قال : يقرب اليه فيكرهه ، وإذا ادنى منه شوى وجهه ووقعت فروة رأسه فاذا شرب تقطعت امعائه ومزقت تحت قدميه ، وانه يخرج من أحدهم مثل الوادي صديدا وقيحا ، ثم قال : وانهم ليبكون حتى تسيل دموعهم ووجوههم جداول ، ثم تنقطع الدموع فتسيل الدماء حتى لو أن السفن أجريت فيها لجرت ، وهو قوله : (وَسُقُوا ماءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعاءَهُمْ).
٤٣ ـ في تفسير العياشي عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عليهمالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : ان أهل النار لما غلى الزقوم والضريع
__________________
(١) الغروة : جلدة الرأس.