٢٤٤ ـ في أصول الكافي على بن إبراهيم عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس عن هشام بن الحكم قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن سبحان الله فقال : انفة لله (١).
٢٤٥ ـ احمد بن مهران عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنى عن على بن أسباط عن سليمان مولى طربال عن هشام الجواليقي قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله : «سبحان الله» ما يعنى به؟ قال : تنزيه.
٢٤٦ ـ في الكافي على عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة قال : قلت : لأبي ـ عبد الله عليهالسلام ما تفسير «سبحان الله»؟ قال : انفة لله ، أما ترى الرجل إذا عجب من الشيء قال : سبحان الله.
٢٤٧ ـ في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليهالسلام في هاروت وماروت حديث طويل تقدم مسندا عند قوله تعالى : (وَاتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ) الآيات يقول فيه عليهالسلام : أو لست تعلم ان الله عزوجل لم يخل الدنيا قط من نبي أو امام من البشر؟ أو ليس الله يقول : وما أرسلنا قبلك يعنى الى الخلق الا رجالا نوحى إليهم من أهل القرى فأخبر انه لم يبعث الملائكة الى الأرض ليكونوا أئمة أو حكاما ، وانما أرسلوا الى أنبياء الله.
٢٤٨ ـ في تفسير على بن إبراهيم قوله (حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْ نَصْرُنا) فانه حدثني أبى عن محمد بن ابى عمير عن ابى بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : وكلهم الى أنفسهم فظنوا ان الشياطين قد تمثلت لهم في صورة الملائكة.
٢٤٩ ـ في تفسير العياشي عن ابن شعيب عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : وكلهم الى أنفسهم أقل من طرفة عين.
٢٥٠ ـ عن زرارة قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : كيف لم يخف رسول الله صلىاللهعليهوآله فيما يأتيه من قبل الله ان يكون ذلك ما ينزع به الشيطان؟ قال : فقال : ان الله إذا اتخذ عبدا
__________________
(١) يعنى تنزيه لذاته الاحدية عن كل ما لا يليق بجنابه ، يقال : أنف من الشيء إذا استنكف عنه وكرهه وشرف نفسه عنه. «قاله في الوافي».