وتصنع ما تؤمر به ، انها حيث أقبلت تلقف ما يأفكون يفتح لها شفتان (١) إحديهما في الأرض والاخرى في السقف ، وبينهما أربعون ذراعا تلقف ما يأفكون بلسانها.
٢١٧ ـ في الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله عن على بن محمد القاساني عمن ذكره عن عبد الله بن القاسم عن أبي عبد الله عليهالسلام عن أبيه عن جده قال : قال أمير المؤمنين صلوات الله عليهم : كن لما لا ترجو أرحى منك لما ترجوا الى أن قال عليهالسلام : وخرجت سحرة فرعون يطلبون العزة بفرعون فرجعوا مؤمنين.
٢١٨ ـ في روضة الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال : ومن ذهب يرى ان له على الاخر فضلا فهو من المستكبرين ، فقلت له : انما يرى ان له عليه فضلا بالعافية ، إذا رآه مرتكبا للمعاصي؟ فقال : هيهات هيهات فلعله أن يكون غفر ما أتى وأنت موقوف تحاسب ، اما تلوت قصة سحرة موسى صلوات الله عليه والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٢١٩ ـ في تفسير على بن إبراهيم قوله : و (قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قالَ) : كان فرعون يعبد الأصنام ثم ادعى بعد ذلك الربوبية.
٢٢٠ ـ في مجمع البيان روى عن على عليهالسلام : (وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ) روى انه كان يأمرهم أيضا بعبادة البقر ولذلك اخرج السامري (لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوارٌ) وقال (هذا إِلهُكُمْ وَإِلهُ مُوسى).
٢٢١ ـ في تفسير العياشي عن عمار الساباطي قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : (إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ) ، قال : فما كان لله فهو لرسوله وما كان لرسول الله فهو للإمام بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله.
٢٢٢ ـ في الكافي محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن أبي خالد الكابلي عن أبي جعفر عليهالسلام قال : وجدنا في كتاب على صلوات الله
__________________
(١) وفي المصدر «شعبتان» بدل «شفتان» كما مر عن تفسير العياشي.