بعضا ، فتفرقوا وتاب الله عليهم لما عرف من صدق نياتهم.
٣٩١ ـ في كتاب معاني الاخبار باسناده الى على بن عقبة عن أبيه عن أبى عبد الله عليهالسلام في قول الله : عزوجل (ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ) قال : هي الاقالة.
٣٩٢ ـ في كتاب المناقب لابن شهر آشوب جابر الأنصاري عن الباقر عليهالسلام في قوله : (وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) اى آل محمد.
٣٩٣ ـ في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشا عن أحمد بن عائذ عن ابن أذينة عن بريد بن معاوية العجلي قال : سئلت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) قال : إيانا عنى.
٣٩٤ ـ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن أبى نصر عن ابى الحسن الرضا عليهالسلام قال : سئلته عن قول الله عزوجل (اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) قال : الصادقون هم الائمة والصديقون بطاعتهم (١).
٣٩٥ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي عن أمير المؤمنين عليهالسلام حديث طويل وفيه : وقد جعل الله للعلم أهلا وفرض الله طاعتهم بقوله : (واتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ).
٣٩٦ ـ في مجمع البيان في مصحف عبد الله وقراءة ابن عباس «من الصادقين» وروى ذلك أيضا عن ابى عبد الله عليهالسلام.
٣٩٧ ـ في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده الى سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين عليهالسلام انه قال في أثناء كلام له في جمع من المهاجرين والأنصار في المسجد أيام خلافة عثمان : اسألكم بالله أتعلمون ان الله عزوجل لما انزل : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) فقال سلمان : يا رسول الله عامة هذه الآية أم خاصة؟ فقال عليهالسلام : اما المأمورون فعامة المؤمنين أمروا بذلك ، واما الصادقون فخاصة لأخي على عليهالسلام وأوصيائي من بعده الى يوم القيمة؟ قالوا : اللهم نعم.
٣٩٨ ـ في كتاب معاني الاخبار خطبة لعلى عليهالسلام يذكر فيها نعم الله
__________________
(١) قال الفيض (ره) في الوافي : لعل المراد ان الصادقين صنفان صنف منهم الائمة المعصومون صلوات الله عليهم ، والاخر المصدقون بان طاعتهم مفترضة من الله تعالى كمال التصديق ، أو كل من صدق بالحق غاية التصديق بطاعة لربه أو بطاعته إياهم.