٩٦ ـ في مجمع البيان (وَقاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ) الآية وروى زرارة وغيره عن أبى عبد الله عليهالسلام انه قال : لم يجيء تأويل هذه الآية ، ولو قد قام قائمنا بعد ، سيرى من يدركه ما يكون من تأويل هذه الآية ، وليبلغن دين محمد صلىاللهعليهوآله ما بلغ الليل حتى لا يكون شرك على ظهر الأرض كما قال الله تعالى.
٩٧ ـ في تهذيب الأحكام على بن الحسن بن فضال عن محمد ابن اسمعيل الزعفراني عن حماد بن عيسى عن عمر بن أذينة عن أبان بن أبى عياش عن سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : سمعته يقول كلاما كثيرا ثم قال : وأعظم من ذلك كله سهم ذي القربى الذين قال الله تعالى : (إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللهِ وَما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ) نحن والله عنى بذي القربى والذين قرنهم الله بنفسه ونبيه فقال : (فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ) منا خاصة ولم يجعل لنا في سهم الصدقة نصيبا ، أكرم الله نبيه وأكرمنا أن يطعمنا أوساخ أيدي الناس.
٩٨ ـ في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن اورمة ومحمد بن عبد الله عن على بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن ابى عبد الله عليهالسلام في قول الله تعالى : (وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى) قال : أمير المؤمنين والائمة عليهمالسلام.
٩٩ ـ الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن أبان عن محمد بن مسلم عن ابى جعفر عليهالسلام في قول الله عزوجل : (وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى) قال : هم قرابة رسول الله صلىاللهعليهوآله والخمس للرسول صلىاللهعليهوآله ولنا.
١٠٠ ـ احمد عن احمد بن محمد بن ابى نصر عن الرضا عليهالسلام قال : سئل عن قول الله : (وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى) فقيل له : فما كان لله فلمن هو؟ فقال لرسول الله صلىاللهعليهوآله ، وما كان لرسول الله فهو للإمام فقيل له : أرايت ان كان صنف من الأصناف أكثر وصنف أقل ما يصنع به؟ قال : ذلك الى الامام أرأيت رسول الله صلىاللهعليهوآله كيف يصنع؟ أليس انما كان يعطى على ما يرى؟