عليهالسلام في قول الله : (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ) قال : سيف ونرس.
١٤٠ ـ في تفسير على بن إبراهيم قوله : (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ) قال : السلاح.
١٤١ ـ في مجمع البيان وروى عن عقبة بن عامر عن النبي صلىاللهعليهوآله ان القوة رمى.
١٤٢ ـ وروى عن النبي صلىاللهعليهوآله : وارتبطوا الخيل فان ظهورها لكم عز وأجوافها كنز.
١٤٣ ـ في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن جمهور عن صفوان عن ابن مسكان عن الحلبي عن ابى عبد الله عليهالسلام في قوله عزوجل (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها) قلت : ما السلم؟ قال : الدخول في أمرنا. قال مؤلف هذا الكتاب «عفي عنه» : قد سبق لهذه الآية بيان عن على بن إبراهيم في القصة في اوايل هذه السورة.
١٤٤ ـ في تفسير على بن إبراهيم قوله : (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها) قال : هي منسوخة بقوله : (فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللهُ مَعَكُمْ) وقوله : (وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ، لَوْ أَنْفَقْتَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ما أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلكِنَّ اللهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ) قال : نزلت في الأوس والخزرج.
١٤٥ ـ وفي رواية ابى الجارود عن ابى جعفر عليهالسلام قال : ان هؤلاء قوم كانوا معه من قريش ، فقال الله : (فَإِنَّ حَسْبَكَ اللهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ما أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلكِنَّ اللهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) فهم الأنصار كان بين الأوس والخزرج حرب شديد وعداوة في الجاهلية ، فألف الله بين قلوبهم ونصر بهم نبيه فالذين (أَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ) فهم الأنصار خاصة.
١٤٦ ـ في مجمع البيان (هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ) وأراد بالمؤمنين الأنصار وهم الأوس والخزرج عن ابى جعفر عليهالسلام.