عن مالك بن عطية عن ابى حمزة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : وجدنا في كتاب رسول الله صلىاللهعليهوآله فاذا طفف المكيال والميزان أخذهم الله بالسنين والنقص والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
١٨٨ ـ في من لا يحضره الفقيه وقال عليهالسلام في قول الله عزوجل : (إِنِّي أَراكُمْ بِخَيْرٍ) قال : كان سعرهم رخيصا.
١٨٩ ـ في الكافي محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن محمد بن خالد البرقي عن سعد بن سعد عن ابى الحسن عليهالسلام قال : سألته عن قوم يصغرون القفزان يبيعون بها ، قال : أولئك الذين يبخسون الناس أشياءهم.
١٩٠ ـ في أصول الكافي محمد بن يحيى عن حفص بن محمد قال : حدثني اسحق بن إبراهيم الدينوري عن عمر بن زاهر عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : سأله رجل عن القائم يسلم عليه بامرة المؤمنين؟ قال : لا ذاك اسم سمى الله به أمير المؤمنين عليهالسلام ، لم يسم به أحد قبله ولا يتسمى به بعده الا كافر ، قلت : جعلت فداك كيف يسلم؟ قال : يقولون السلام عليك يا بقية الله ، ثم قرأ : (بَقِيَّتُ اللهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ).
١٩١ ـ الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن على بن أسباط عن صالح بن حمزة عن أبيه عن أبى بكر الحضرمي قال : لما حمل أبو جعفر عليهالسلام الى الشام الى هشام بن عبد الملك وصار ببابه قال لأصحابه ومن كان بحضرته من بنى امية إذا رأيتمونى قد وبخت محمد بن على ثم رأيتموني قد سكت فليقبل عليه كل رجل منكم فليوبخه ، ثم أمر أن يؤذن له فلما دخل عليه أبو جعفر عليهالسلام قال بيده : السلام عليكم فعمهم جميعا بالسلام ثم جلس فازداد هشام عليه حنقا (١) بتركه السلام عليه بالخلافة وجلوسه بغير اذن ، فاقبل يوبخه ويقول فيما يقول له : يا محمد بن على لا يزال الرجل منكم قد شق عصا المسلمين ودعا الى نفسه وزعم انه الامام سفها وقلة علم ووبخه بما أراد أن يوبخه ، فلما سكت اقبل عليه القوم رجل بعد رجل يوبخه حتى انقضى آخرهم ، فلما سكت القوم نهض عليهالسلام قائما ثم قال : أيها الناس اين تذهبون واين يراد بكم؟ بنا هدى الله أولكم وبنا يختم
__________________
(١) الحنق : الغيظ الذي يلازم الإنسان ويلتصق به.