٣٠ ـ في كتاب الخصال عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : كان في قميص يوسف ثلاث آيات في قوله تعالى : (وَجاؤُ عَلى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ) وقوله تعالى : (إِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ) وقوله تعالى : (اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هذا).
٣١ ـ في سؤال بعض اليهود عليا عليهالسلام عن الواحد الى المأة فما العشرون؟ قال : بيع يوسف بعشرين درهما.
٣٢ ـ في تفسير على بن إبراهيم أخبرنا احمد بن محمد بن عيسى عن احمد بن ابى نصر عن الرضا عليهالسلام في قول الله : و (شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ) قال : كانت عشرين درهما ، والبخس النقص وهي قيمة كلب الصيد إذا قتل كان قيمته عشرين درهما.
٣٣ ـ في مجمع البيان وكانت الدراهم عشرين درهما وهو المروي عن على ابن الحسين عليهالسلام ، قال : وكانوا عشرة اقتسموها درهمين درهمين.
٣٤ ـ في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليهالسلام من خبر الشامي وما سأله عنه أمير المؤمنين عليهالسلام في جامع الكوفة حديث طويل وفيه : وسئله عن أول من وضع سكة الدنانير والدراهم؟ فقال : نمرود بن كنعان.
٣٥ ـ في كتاب علل الشرائع باسناده الى محمد بن يعقوب عن على بن محمد باسناده رفعه قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام لبعض اليهود ـ وقد سأله عن مسائل : وانما سمى الدرهم درهما لأنه دراهم من جمعه ولم ينفقه في طاعة الله أورثه النار.
٣٦ ـ في تفسير العياشي عن الحسن عن رجل عن ابى عبد الله عليهالسلام في قوله : «و (شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ) قال : كانت عشرين درهما.
٣٧ ـ عن عبد الله بن سليمان عن جعفر بن محمد عليهماالسلام قال : قد كان يوسف بين أبويه مكرما ، ثم صار عبدا حتى بيع أخس وأوكس الثمن ثم (١) لم يمنع الله ان بلغ به حتى صار ملكا.
٣٨ ـ عن ابن حصين عن ابى جعفر عليهالسلام في قول الله : (وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ)
__________________
(١) الأوكس : الأنقص.