الرجل اخرج من التابوت رأسه فنظر فاذا هي على حالها ، ونظر الى الأرض فاذا هو لا يرى شيئا (١) فلما يرى سفل العمود وطلب النسور اللحم وسمعت الجبال هدة النسور فخافت من امر السماء ، وهو قول الله : (وَإِنْ كانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ)
١٣٢ ـ في تفسير على بن إبراهيم ثم قال : (وَإِنْ كانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ) قال : مكر بنى فلان.
١٣٣ ـ في مجمع البيان في الشواذ عن على عليهالسلام (وَإِنْ كانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ).
١٣٤ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي «ره» وعن ثوبان قال : ان يهوديا جاء الى النبي صلىاللهعليهوآله فقال : يا محمد أسئلك فتخبرني ، فركضه ثوبان برجله (٢) وقال قل : يا رسول الله ، فقال : لا ادعوه الا بما سماه اهله ، فقال : أرأيت قوله عزوجل : (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ) والسموات اين الناس يومئذ؟ قال : في الظلمة دون المحشر والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة (٣).
١٣٥ ـ في كتاب الخصال عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : لقد خلق الله تعالى في الأرض منذ خلقها سبعة عالمين ، الى ان قال : لعلكم ترون انه إذا كان يوم القيمة وصير الله أبدان أهل الجنة مع أرواحهم في الجنة وصير أبدان أهل النار مع أرواحهم في النار ان الله تبارك وتعالى لا يعبد في بلاده ولا يخلق خلقا يعبدونه ويوحدونه ويعظمونه؟ بلى والله ليخلقن خلقا من غير فحولة ولا إناث يعبدونه ويوحدونه ويعظمونه ، ويخلق لهم أرضا تحملهم ، وسماء
__________________
(١) كذا في النسخ لكن في المصدر وكذا البحار زيادة في الموضع غير مخلة بالمعنى من شاء فليراجع المصدر ج ٢ : ٢٣٦ أو البحار ج ٥ : ١٢٣.
(٢) اى ضربه بها.
(٣) «في الكافي احمد بن عبد الله عن جده عن محمد بن على بن عن محمد بن الفضيل عن عبد الرحمن بن زيد عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ارض القيامة نار ماخلا ظل المؤمن فان صدقته تظله. منه عفى عنه» (عن هامش بعض النسخ)