فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَما كانُوا يَعْرِشُونَ) فقال صلىاللهعليهوآله : انه بشرى وانتقام.
٢٣١ ـ في نهج البلاغة وقال له عليهالسلام بعض اليهود : ما دفنتم نبيكم حتى اختلفتم؟ فقال له : انما اختلفنا عنه لا فيه ، ولكنكم ما جفت أرجلكم من البحر حتى قلتم لنبيكم : (اجْعَلْ لَنا إِلهاً كَما لَهُمْ آلِهَةٌ قالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ).
٢٣٢ ـ في مجمع البيان (وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْناها بِعَشْرٍ) ولم يقل أربعين ، لفايدة زايدة ذكر فيها وجوه الى قوله : ثالثها ان موسى عليهالسلام قال لقومه : انى أتأخر عنكم ثلثين يوما ليتسهل عليكم ، ثم زاد عليهم عشرا وليس في ذلك خلف ، لأنه إذا تأخر عنهم أربعين ليلة فقد تأخر ثلثين قبلها عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام.
٢٣٣ ـ في أصول الكافي الحسين بن على الخزاز عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قلت : لهذا الأمر وقت؟ فقال : كذب الوقاتون ، كذب الوقاتون ، كذب الوقاتون ان موسى عليهالسلام لما خرج وافدا الى ربه واعدهم ثلثين يوما ، فلما زاده الله على الثلاثين عشرا قال قومه : قد أخلفنا موسى فصنعوا ما صنعوا ، فاذا حدثناكم الحديث فجاء على ما حدثناكم به فقولوا : صدق الله وإذا حدثناكم الحديث فجاء على خلاف ما حدثناكم به فقولوا : صدق الله توجروا مرتين.
٣٣٤ ـ في كتاب معاني الاخبار باسناده الى شعيب عن أبيه عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ذو القعدة ثلثون يوما لقول الله عزوجل : (وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة في الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن اسمعيل عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليهالسلام في حديث طويل نحوه.
٢٣٥ ـ في تفسير العياشي عن محمد بن على عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله : (وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْناها بِعَشْرٍ) قال : بعشر ذي الحجة.
٢٣٦ ـ في أمالي شيخ الطائفة «قدسسره» باسناده الى أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لعلى بن أبي طالب عليهالسلام في غزوة تبوك : اخلفني