سورة التوبة شأن نزولها
١ ـ في كتاب ثواب الأعمال باسناده الى أبي عبد الله عليهالسلام قال : من قرأ سورة الأنفال وسورة البرائة في كل شهر لم يدخله نفاق أبدا ، وكان من شيعة أمير المؤمنين عليهالسلام.
٢ ـ في تفسير العياشي عن ابى بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سمعته يقول من قرأ برائة والأنفال في كل شهر لم يدخله نفاق أبدا ، وكان من شيعة أمير المؤمنين عليهالسلام حقا ، ويأكل يوم القيامة من موائد الجنة مع شيعته حتى يفرغ الناس من الحساب.
٣ ـ في مجمع البيان ابى بن كعب عن النبي صلىاللهعليهوآله انه قال : من قرأ سورة الأنفال والبرائة فأنا شفيع له وشاهد يوم القيمة ، انه برىء من النفاق ، واعطى من الأجر بعدد كل منافق ومنافقة في دار الدنيا عشر حسنات ، ومحى عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات ، وكان العرش وحملته يصلون عليه أيام حياته في الدنيا.
٤ ـ وقد روى عن أبي عبد الله عليهالسلام انه قال : الأنفال والبرائة واحد.
٥ ـ ٦ ـ ترك البسملة في أولها قراءة وكتابة وفيه أقوال : الى قوله «وثانيها» انه لم ينزل بسم الله الرحمن الرحيم على رأس سورة برائة لان بسم الله الرحمن الرحيم للأمان والرحمة ونزلت برائة لدفع الامان والسيف عن على بن ابى طالب عليهالسلام.
«وإذا قيل» : كيف يجوز ان ينقض النبي ذلك العهد؟ «فالقول فيه» انه يجوز ان ينقض صلىاللهعليهوآله ذلك على ثلثة أوجه «أحدها» ان يكون العهد مشروطا بان يبقى الى ان يرفعه الله تعالى بوحي ، واما يكون قد ظهر من المشركين خيانة ، واما ان يكون مؤجلا الى مدة ، وقد وردت الرواية بان النبي صلىاللهعليهوآله شرط عليهم ما ذكرناه ، وروى أيضا ان المشركين كانوا قد نقضوا العهد وهموا بذلك ، فأمر الله سبحانه ان ينقض عهدهم.