ـ هاشم الا في وجهين ان كانوا عطاشا فأصابوا ماء فشربوا ، وصدقة بعضهم على بعض.
٢١١ ـ في من لا يحضره الفقيه : وروى السكوني عن أبى عبد الله عليهالسلام انه سئل عن رجل يوصى بسهم من ماله؟ فقال : السهم واحد من ثمانية لقول الله عزوجل : (إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكِينِ وَالْعامِلِينَ عَلَيْها وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقابِ وَالْغارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ).
٢١٢ ـ في كتاب معاني الاخبار حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن احمد بن محمد ابن عيسى عن صفوان بن يحيى قال : سألت الرضا عليهالسلام عن رجل اوصى بسهم من ماله ولا ندري السهم أى شيء هو؟ فقال : ليس عندكم فيما بلغكم عن جعفر وابى جعفر عليهماالسلام فيها شيء؟ قلت له : جعلت فداك ما سمعنا أصحابنا يذكرون شيئا في هذا عن آبائك عليهمالسلام قال : السهم واحد من ثمانية ، فقلت : جعلت فداك كيف صار واحدا من ثمانية؟ فقال : ما تقرأ كتاب الله عزوجل؟ فقلت : جعلت فداك انى لاقرأه ولكن لا أدري اين موضعه فقال : قول الله عزوجل : (إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكِينِ وَالْعامِلِينَ عَلَيْها وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقابِ وَالْغارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ) ثم عقد بيده ثمانية ، قال : وكذلك قسمها رسول الله صلىاللهعليهوآله على ثمانية أسهم والسهم واحد من ثمانية.
٢١٣ ـ في تهذيب الأحكام محمد بن يعقوب عن أحمد بن إدريس عن محمد ابن عبد الجبار ومحمد بن اسمعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن صفوان بن يحيى عن عيص بن القاسم عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : ان أناسا من بنى هاشم أتوا رسول الله صلىاللهعليهوآله فسألوه أن يستعملهم على صدقات المواشي وقالوا : يكون لنا هذا السهم الذي جعله الله تعالى للعاملين عليها فنحن أولى به فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا بنى عبد المطلب ان الصدقة لا تحل لي ولا لكم ، ولكني قد وعدت الشفاعة ، ثم قال أبو عبد الله عليهالسلام : اشهد لقد وعدها فما ظنكم يا بنى عبد المطلب إذا أخذت بحلقة باب الجنة أتروني مؤثرا عليكم غيركم؟
٢١٤ ـ سعد بن عبد الله عن موسى بن الحسن عن محمد بن عبد الحميد عن المفضل ابن صالح عن أبى أسامة زيد الشحام عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : سألته عن الصدقة التي