العلم أمثالهم من المشركين.
وقرأ الباقون من العشرة : (وَلا يَخافُ عُقْباها) بواو العطف أو الحال ، وهي كذلك في مصاحف أهل مكة وأهل البصرة والكوفة ، وهي رواية قرائها. وقال ابن القاسم وابن وهب : أخرج لنا مالك مصحفا لجدّه وزعم أنه كتبه في أيام عثمان بن عفان حين كتب المصاحف وفيه (وَلا يَخافُ) بالواو ، وهذا يقتضي أن بعض مصاحف المدينة بالواو ولكنهم لم يقرءوا بذلك لمخالفته روايتهم.