إذا كنت إماماً أو وحدك فقل : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله ، ثلاث مرّات تكمله تسع تسبيحات ثمّ تكبر وتركع .
ورواه ابن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلاً من كتاب حريز بن عبد الله ، عن زرارة ، مثله ، إلّا أنّه أسقط قوله : تكمله تسع تسبيحات ، وقوله : أو وحدك (١) .
[ ٧٥١٠ ] ٢ ـ ورواه في أوّل ( السرائر ) أيضاً نقلاً من كتاب حريز ، مثله ، إلّا أنّه قال : فقل : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر ثلاث مرّات ثم تكبّر وتركع .
أقول : لا يبعد أن يكون زرارة سمع الحديث مرّتين مرّة تسع تسبيحات ، ومرّة إثنتى عشرة تسبيحة وأورده حريز أيضاً في كتابه مرّتين .
[ ٧٥١١ ] ٣ ـ وباسناده عن محمّد بن عمران ـ في حديث ـ أنّه سأل أبا عبد الله ( عليه السلام ) فقال : لأيّ علّة صار التسبيح في الركعتين الأخيرتين أفضل من القراءة ؟ قال : إنّما صار التسبيح أفضل من القراءة في الأخيرتين لأنّ النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) لمّا كان في الأخيرتين ذكر ما رأى من عظمة الله عزّ وجلّ فدهش فقال : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر فلذلك صار التسبيح أفضل من القراءة .
ورواه في ( العلل ) : عن حمزة بن محمّد العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين (١) بن خالد ، عن محمّد بن حمزة ،
__________________
(١) مستطرفات السرائر : ٧١ / ٢ .
٢ ـ السرائر : ٤٥ ، للحديث ذيل ، وأورد مثله عن الفقيه في الحديث ٣ من الباب ٣١ من أبواب الجماعة .
٣ ـ الفقيه ١ : ٢٠٢ / ٩٢٥ ، أورد صدره وذيله في الحديث ٢ من الباب ٢٥ من هذه الأبواب .
(١) في المصدر : الحسن .