والسير في خطّ الإيمان والتقوى ليصل بالتالي إلى أعلى مرتبة منه.
٥ ـ وَمَنْ ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمّدٍ بَشَّرَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ بِالْجَنَّةِ ثُمَّ مُنْكِرٌ وَنَكيرٌ
ونتساءل : ما هذه المحبّة والمودّة التي تسبب في أن ينال الإنسان البشارة بالجنّة عند موته؟
٦ ـ وَمَنْ ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمّدٍ يُزفُّ إلَى الْجَنَّةِ كَما تُزفُّ الْعَرُوسُ إلى بَيْتِ زَوْجِها
أي سوف يقاد إلى الجنّة باحترام فائق وتقدير كبير ، أجل فإنّ إكسير محبّة آل محمّد عليهمالسلام له مثل هذه الآثار والمعطيات العجيبة.
٧ ـ وَمَنْ ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ فُتِحَ لَهُ فِي قَبْرِهِ بابانِ إلَى الْجَنَّةِ
سؤال : لما ذا يفتح له بابان إلى الجنّة؟
الجواب : لعلّ إحداهما ببركة النبوّة والاخرى ببركة الولاية والإمامة.
٨ ـ وَمَنْ ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمّدٍ جَعَلَ اللهُ قَبْرَهُ مَزارَ مَلائِكَةِ الرَّحْمَةِ
هل يعقل أن تكون المحبّة العادية سبباً في تحويل قبر المؤمن إلى مزار للملائكة؟
٩ ـ وَمَنْ ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمّدٍ مات عَلَى السُّنَّةِ وَالْجَماعَةِ
في هذه العبارات المذكورة أعلاه ، نرى بوضوح آثار المحبّة والمودّة لأهل البيت ، ثمّ إن الحديث الشريف يذكر ثلاث عبارات اخرى تتحدّث عن العاقبة السيئة لبغض وعداوة أهل البيت عليهمالسلام.
١٠ ـ وَمَنْ ماتَ عَلى بُغْضِ آلِ مُحَمَّدٍ جاءَ يَوْمَ الْقِيامَةِ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ آيِسٌ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ
إنّ من يعيش البغض لآل محمّد صلىاللهعليهوآله من شأنه أن يهوي إلى أسفل درجات الشقاء بحيث يكون آيس من رحمة الله.
١١ ـ وَمَنْ ماتَ عَلى بُغْضِ آلِ مُحَمَّدٍ ماتَ كافِراً
هذا الأثر السيئ لبغض آل محمّد هو أسوأ مما قبله.
١٢ ـ وَمَنْ ماتَ عَلى بُغْضِ آلِ مُحَمَّدٍ لَمْ يَشُمَّ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ