يجده الإنسان في نفسه من الخواطر الضارّة.
(لِيُبْدِيَ) : الإبداء : الإظهار وهو جعل الشيء على صفة ما يصحّ أن يدرك ، وضده : الإخفاء ، وكل شيء أزيل عنه الساتر فقد أبدي.
(وُورِيَ) الشيء : غطّي وستر. والمواراة : جعل الشيء وراء ما يستره ، ومثله المساترة وضده المكاشفة.
(سَوْآتِهِما) : السوأة : ما يسوء الإنسان ؛ والمراد بها هنا العورة ، حيث يسوؤه ظهورها.
(وَقاسَمَهُما) : المقاسمة لا تكون إلّا بين اثنين ، والقسم كان من إبليس لا من آدم. وإنما قال : وقاسمهما ، كما يقال : عاقبت اللص وطارقت النعل وعافاه الله ، وكذلك قاسمته ، وقيل إن في جميع ذلك معنى المقابلة ، كأنه قابله في المنازعة باليمين ، والمعاقبة مقابلة بالجزاء ، وكذلك المعافاة مقابلة المرض بالسلامة.
(فَدَلَّاهُما) : استنزلهما وجرأهما على الخطيئة ، والتدلّي : الدنو والاسترسال ، من دلوت الدلو أرسلتها ، وأدليتها : أخرجتها ، ومنه قولهم : فلان يتدلى إلى الشرّ لأن الشرّ سافل والخير عال.
(بِغُرُورٍ) : بباطل وخداع.
(وَطَفِقا) : أخذا ، شرعا.
(يَخْصِفانِ) : يلصقان ورقة على ورقة.
(اهْبِطُوا) : انزلوا بسرعة ، والهبوط : النزول بسرعة.
(عَدُوٌّ) : العدوّ ضد الولي ، وقيل : العدوّ هو النائي بنصرته في وقت الحاجة إلى معونته ، والولي هو الداني بنصرته في وقت الحاجة إلى معونته.