والمجوس إنما يعظمون النار لمعان فيها ، منها أنها جوهر شريف علوي ، ومنها أنها ما أحرقت الخليل إبراهيم عليهالسلام ، ومنها ظنهم أن التعظيم لها ينجيهم في المعاد من عذاب النار.
وبالجملة هي قبلة لهم ، ووسيلة وإشارة ، والله أعلم.
تم الجزء الأول ، ويليه الجزء الثاني
وأوله : الباب الأول
أهل الأهواء والنحل