حيث عروض التركيب ، ولا شكّ في أصالة الإعراب من هذه الحيثيّة ، ونظر الاشتقاق في الاسم من حيث الوضع الإفرادي.
قلت : فالفعل نظرا إلى الوضع أصله الوقف ، فإنّهم نصّوا على أنّ أصل الفعل البناء ، وأصل البناء الوقف ، فكيف تصير حركته العارضة البنائيّة أصلا؟
أو يقال في المثال : ضرب من الضرب.
الثاني : زيادة الحرف فقط : كاذب من «الكذب» زدت الألف فقط.
الثالث : زيادتهما معا طالب من «الطّلب» زدت الألف وحركة البناء.
الرابع : نقصان الحركة فقط : حذر من «حذر» نقصت حركة الرّاء للبناء.
الخامس : نقصان الحرف فقط : خف من «الخوف» نقصت الواو فقط.
السادس : نقصانهما معا : عدّ من «العدة» نقصت الهاء الّتي هي عوض الواو ، وحركة الدّال.
السابع : نقصان الحركة مع زيادتها : كرم من «الكرم» ، وشرف من «الشّرف» نقصت فتحة الراء ، وزدت ضمّة وكسرة. (١)
وفيه نظر ، فإنّ الاعتبار هنا بالحركة النوعيّة لا الشخصيّة ، وإلّا زادت الأقسام.
الثامن : نقصان الحركة مع زيادة الحرف : عليم من «علم» نقصت فتحة الميم البنائيّة ، وزدت الياء ، وكذا عادّ من «العدد» نقصت حركة الدّال وزدت الألف.
__________________
(١) الكاشف عن المحصول : ٢ / ٨١.