الخراسانيّ (قده) في المعاني الحرفية وهو ان نحو الوجود فيها وفي الاسم واحد وانما الاختلاف من جهة اعتبار الغير في الأولى من ناحية الاستعمال دونه فإن الاسم لا يحتاج إلى لحاظ الغير في الاستعمال.
لأن هذا خلاف الوجدان لأنا نجد فرقا واضحا بين الضرب والضارب سوى الاعتبار واما ما ذكروه من قابلية الحمل وعدمها فانه وان كان متينا ولكن يكون مجمل المراد لأنا لا ندري انه أي معنى من المعاني أرادوا من الحمل الاتحاد الواقعي أم القرينيّة.
قال شيخنا النائيني (قده) تبعا للميرزا الشيرازي (قده) ان دخل الذات في المبدأ محال لأن وضع المشتقات قانوني لأن لها هيئة ومادة فتكون الاتحاد مع الموضوع بنحو قلب بشرط لا إلى اللابشرط فان المادة تكون مأخوذة بشرط لا والهيئة توجب ان تنقلب إلى اللابشرط الّذي يجتمع مع الذات أيضا ولا يمكن ان يقال ان اللفظ موضوع للمادة والنسبة فقط بل تكون الذات مع النسبة ولا تتصور النسبة الا قائمة بالطرفين وهو هنا الذات والمبدأ وأجاب عن ذلك شيخنا العراقي (قده) بان الوضع يمكن ان يكون لغير الذات وهي من اللوازم الغير الداخلة في أصل الوضع.
أقول نحن في مقام الجواب عن شيخنا النائيني (قده) نقول له أي المعاني من الاتحاد مع الموضوع أريد في المقام فان كان المراد تفرقة الذات عن الصفة خارجا وأن لحاظ اللاحظ يوجب اتحادهما في الخارج فهو غير صحيح لأن الاتحاد يكون في الخارج ولو لم يكن لاحظ أصلا وان كان المراد اتحاد الاجزاء الذهنية فهو غير ممكن لأن لنا ثلاثة أنحاء من الوجودات الذات وهي الوجود الجوهري والصفة وهي الوجود الرابطي والربط وهو النسبة بينهما ولا يكاد يمكن ان تتحد هذه الوجودات المختلفة لا خارجا ولا ذهنا فلا اتحاد في صقع من الأصقاع فالحق هو القول الثالث وهو ان نقول الذات والصفة والنسبة يكون الكل مقرونا في الخارج ولا يكون في صقع الصفة ذات ولا نسبة أصلا.