آثار مطلق بلوغ الماء قدر الكر يمكن ان يقال ان السنخ منتف بانتفاء الكرية واما إذا كان شخص الحكم معلقا بمعنى انه يمكن ان يكون واجبا بعلة أخرى فلا يمكن أخذ المفهوم منه فيكون المجيء في قولك ان جاءك زيد فأكرمه قيد الهيئة والمعنى بجميع المراتب من المصلحة والحب والخطاب فلو لم يكن الهيئات مغفولة عنها يصح ذلك واما إذا كانت مغفولة فلا تصح.
واما ثمرة البحث عن ان وضع الحروف هل يكون عاما للموضوع له العام أم لا فتظهر في صورة الإطلاق والتقييد فلو كان وضعها عاما يمكن ان يكون القيد قيدها واما إذا كان خاصا لا يمكن ان تكون مقيدة.
نعم يمكن ان يكون له إطلاق أحوالي في صورة كون الوضع للموضوع له الخاصّ فالثمرة في الإطلاق الأفرادي ضرورة ان الشيء الواحد الشخصي أيضا له حالات يتعدد بتعددها وعلى فرض كون الوضع عاما للموضوع له العام تكون الثمرة الأخرى له وهو صحة أخذ المفهوم وعدم صحته لأنه لو كان عاما يمكن ان يقال سنخ الحكم صار مقيدا كما مر أن ميزان أخذ المفهوم هو إناطة سنخ الحكم بالشرط والآخوند (قده) قائل بان سنخ المادة مقيدة.
واما ثمرة البحث عن الاخبار والإنشاء فهي تظهر في العقود فان قصد الإنشاء الّذي كان معتبرا فيها ويذكرونه الفقهاء في رسالاتهم ويحكمون بعدم صحة العقد مع عدم قصده يجب ان يفهم معناه في المقام ليعين المجتهد للمقلد فهو في مقام الاجتهاد يجب ان يفهم المعنى وانه على أي نحو هو حتى يفتى لمقلده بوجوب القصد على ذلك النحو.