وفي هذا الكلام تسرية عن هموم النّبي صلىاللهعليهوسلم مما لقيه من أذى قومه ، ووعد له وللمؤمنين بأن يغلّبهم وينصرهم ، ووعيد للأعداء الكافرين بأن يخذلهم ويهزمهم ، ويطوي صفحتهم من التاريخ إلى الأبد.