[٢ / ٧] وأخرج البيهقي في الشعب بسند صحيح عن ابن عمر قال : لا تقولوا سورة البقرة ، ولكن قولوا : السورة الّتي يذكر فيها البقرة (١).
[٢ / ٨] وأخرج النسائي عن سعيد بن جبير عن ابن عبّاس في قوله تعالى : (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي) قال : هي السبع الطوال : البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس (٢).
[٢ / ٩] وروى العيّاشي بإسناده عن سعد الإسكاف (٣) قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أعطيت الطوال مكان التوراة ، وأعطيت المئين مكان الإنجيل ، وأعطيت المثاني مكان الزبور ، وفضّلت بالمفصّل سبع وستين سورة». (٤)
[٢ / ١٠] وأخرج أحمد عن واثلة بن الأسقع عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «اعطيت السبع الطوال مكان التوراة واعطيت المئين مكان الإنجيل واعطيت المثاني مكان الزّبور وفضّلت بالمفصّل» (٥).
[٢ / ١١] وعن عائشة أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «من أخذ السبع الأول من القرآن فهو حبر» (٦).
[٢ / ١٢] وأخرج ابن أبي شيبة في المصنّف عن سعيد بن خالد قال : صلّى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بالسبع الطوال في ركعة.
ولعلّه أراد قراءة سورة من السبع الطوال لا جميعها. غير أنّ ابن أبي شيبة فهم الجمع والاقتران ، ومن ثمّ أورد الحديث في الباب (١٤٢) من كتاب الصلاة ، في الرجل يقرن السور في الركعة ، من رخّص فيه وزاد : إلّا أنّ وكيعا قال : قرأ ... (٧).
__________________
(١) الدرّ ١ : ٤٦ ؛ الشعب ٢ : ٥١٩ ـ ٥٢٠ / ٢٥٨٣ ، باب في تعظيم القرآن ، فصل في الاستشفاء بالقرآن.
(٢) النسائي ١ : ٣١٨ / ٩٨٨.
(٣) هو سعد بن طريف الحنظلي مولى بني تميم الكوفي ، الإسكاف ويقال : الخفّاف بيّاع الخفّ ، من أصحاب عليّ بن الحسين ثمّ الباقر والصادق عليهمالسلام وروى عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام. له روايات تنبؤك عن شدّة ولائه لآل البيت ، ومن ثمّ رموه بالإفراط في التشيّع. وعدّه الأصحاب من الثقات ووصفوا أحاديثه بالصحاح.
(٤) العيّاشي ١ : ٤٣ / ١ ؛ البحار ٨٩ : ٢٧ / ٣١.
(٥) مسند أحمد ٤ : ١٠٧ ؛ التبيان ١ : ٢٠ ؛ مجمع البيان ١ : ٤١ ؛ الطبري ١ : ٦٨ / ١٠٣.
(٦) مسند أحمد ٦ : ٨٢ ؛ الخطيب ١٠ : ١٠٧ / ٥٢٣٢.
(٧) المصنّف ١ : ٤٠٤ / ١١ ؛ الدرّ ١ : ٤٧.