[٢ / ٥١٣] وأخرج عن مجاهد ، عن ابن عبّاس ، قال : الرعد : اسم ملك ، وصوته هذا تسبيحه ، فإذا اشتدّ زجره السحاب اضطرب السحاب واحتك فتخرج الصواعق من بينه (١).
[٢ / ٥١٤] وأخرج عن شهر بن حوشب عن ابن عبّاس ، قال : الرعد : ملك يسوق السحاب بالتسبيح ، كما يسوق الحادي الإبل بحدائه (٢).
[٢ / ٥١٥] وأخرج عن عكرمة ، قال : الرعد : ملك في السحاب يجمع السحاب كما يجمع الراعي الإبل (٣).
[٢ / ٥١٦] وعنه أيضا قال : الرعد : ملك يسوق السحاب كما يسوق الراعي الإبل (٤).
[٢ / ٥١٧] وعن قتادة ، قال : الرعد : خلق من خلق الله سامع مطيع لله ـ عزوجل ـ (٥).
[٢ / ٥١٨] وعن عكرمة ، قال : إنّ الرعد ملك يؤمر بإزجاء السحاب فيؤلّف بينه ، فذلك الصوت تسبيحه (٦).
[٢ / ٥١٩] وأخرج عن أبي صالح قال : الرعد : ملك من الملائكة يسبّح (٧).
[٢ / ٥٢٠] وأخرج عن الحكم بن أبان ، عن عكرمة ، قال : كان ابن عبّاس إذا سمع الرعد ، قال : سبحان الّذي سبّحت له ، قال : وكان يقول : إنّ الرعد ملك ينعق بالغيث كما ينعق الراعي بغنمه (٨).
***
[٢ / ٥٢١] وعن ابن عبّاس : البرق مخاريق بأيدي الملائكة يزجرون بها السحاب (٩).
__________________
(١) الطبري ١ : ٢١٨ / ٣٥٦ ؛ الدرّ ٤ : ٦٢٢.
(٢) الطبري ١ : ٢١٨ / ٣٥٧ ؛ الدرّ ٤ : ٦٢١ ، سورة الرعد ، الآية ١٣.
(٣) الطبري ١ : ٢١٨ / ٣٥٨ ؛ الدرّ ٤ : ٦٢٢ ، بلفظ : ... عن عكرمة قال : إنّ الرعد ملك من الملائكة وكّل بالسحاب يسوقها كما يسوق الراعي الإبل.
(٤) الطبري ١ : ٢١٩ / ٣٦٤ ؛ الثعلبي ١ : ١٦٣ بنحوه.
(٥) الطبري ١ : ٢١٨ / ٢١٨.
(٦) الطبري ١ : ٢١٨ / ٣٦٠. والإزجاء : السياقة والدفع برفق.
(٧) الطبري ١ : ٢١٧ / ٣٥٢.
(٨) الطبري ١ : ٢١٩ / ٣٦٥. قوله : «سبّحت له» أي سبّحت السحب أو السماوات.
(٩) الطبري ١ : ٢٢٠ / ٣٦٩ ؛ كنز العمّال ٦ : ١٧٠ / ١٥٢٣٩.