[٢ / ٦٢] وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من حلف بسورة من القرآن فعليه بكلّ آية منها يمين صبر ، فمن شاء برّ ومن شاء فجر» (١).
[٢ / ٦٣] وأخرج البيهقي في سننه عن أبي جمرة قال : قلت لابن عبّاس : إنّي سريع القراءة ؛ فقال : لأن أقرأ سورة البقرة فأرتّلها أحبّ إليّ من أن أقرأ القرآن كلّه هذرمة (٢).
[٢ / ٦٤] وأخرج مالك وسعيد بن منصور والبيهقي في سننه عن عروة ، أنّ أبا بكر صلّى الصبح فقرأ فيها بسورة البقرة في الركعتين كلتيهما (٣).
[٢ / ٦٥] وأخرج الشافعي في الأمّ وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة في المصنّف والبيهقي عن أنس أنّ أبا بكر صلّى بالناس الصبح ، فقرأ بسورة البقرة ، فقال عمر : كربت الشمس أن تطلع! فقال : لو طلعت لم تجدنا غافلين (٤).
لا ندري كيف وقع هذا السؤال والجواب ، ولعلّه وقع بالإشارة! وهو غريب!
[٢ / ٦٦] وأخرج ابن أبي شيبة عن أنس ، أنّ أبا بكر قرأ في يوم عيد بالبقرة ، حتى رأيت الشيخ يميد من طول القيام (٥) أي يميل يمنة ويسرة.
[٢ / ٦٧] وأخرج ابن أبي شيبة والمروزي في الجنائز وأبو ذرّ الهروي في فضائله عن الشعبي قال : كانت الأنصار يقرؤون عند الميّت بسورة البقرة (٦).
[٢ / ٦٨] وأخرج الخطيب في رواة مالك والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمر قال : تعلّم عمر البقرة في اثنتي عشرة سنة ، فلمّا ختمها نحر جزورا (٧). وذكر مالك في الموطّأ : أنّه بلغه انّ عبد الله بن عمر مكث على سورة البقرة ثماني سنين يتعلّمها (٨).
__________________
(١) الدرّ ١ : ٥٥ ؛ المصنّف ٣ : ٤٧٦ / ١ ، باب ١٢.
(٢) الدرّ ١ : ٥٤ ؛ البيهقي ٢ : ٥٤. و ٣ : ١٣.
(٣) الدرّ ١ : ٥٤ ؛ الموطّأ ١ : ٨٢ / ٣٣ ؛ البيهقي ٢ : ٣٨٩.
(٤) الدرّ ١ : ٥٤ ؛ الأمّ ٧ : ٢٤٠ ـ ٢٤١ ، كتاب العتق ، باب ما جاء في الجهاد ؛ المصنّف ١ : ٣٨٩ / ٥ ؛ البيهقي ٢ : ٣٨٩ ؛ كنز العمّال ٨ : ٢٨٠ / ٢٢٩١٨.
(٥) الدرّ ١ : ٥٤ ؛ المصنّف ٢ : ٨٢ / ٥ ، باب ١٣.
(٦) الدرّ ١ : ٥٤ ؛ المصنّف ٣ : ١٢٣ / ٢.
(٧) الدرّ ١ : ٥٤ ؛ الشعب ٢ : ٣٣١ / ١٩٥٧ ؛ ابن عساكر ٤٤ : ٢٨٦.
(٨) الموطّأ ١ : ٢٠٥ / ١١.