في الخدمة أيام سيدنا الجد ومولانا الوالد قدس الله روحيهما ...» (١). وبعد عودته من أوربا أسند إليه عدة مهام مخزنية كالإشراف على التشاور مع سفراء الدول لضرب الريال الحسني ، واستيراد الأسلحة وغير ذلك. كما سيرد بتفصيل في الدراسة (٢).
وختم دينية الرباطي ترجمة الأمين أبو عبد الله الزبيدي في كتابه «... ولما كبر سنه طلب من السلطان المذكور الإنعام عليه بالاستراحة. وإسناد وظيفته إلى ولده الطالب العربي ، فولاه عند ذلك أمينا بمرسى الرباط عام ١٣٠٢ ه ، وولي مكانه في وظيفة المذكور ولده المذكور ، توفي المترجم صبيحة يوم الجمعة ١ ربيع النبوي عام ١٣٠٤ ه ودفن بالعلو ...».
__________________
(١) من رسالة الحسن الأول إلى ملك إيطاليا. الإتحاف ، ابن زيدان ، ج ح : ٣٠٦. انظر نص الرسائل المتبادلة في هذا الموضوع بالإتحاف ، ابن زيدان ، ج ٢ : من ٤٤٢ إلى ٤٥٣.
(٢) مجالس الانبساط : ٢١٣.