فتحصّل ممّا ذكرنا أنّ السعادة والشقاوة لمّا كانتا منتزعتين من الحيثيّات الوجوديّة وهي كما عرفت معلّلة كلّها لا سبيل إلى القول بأنّها من الذاتيّات الغير معلّلة والمحقّق الخراسانيّ قد أخذ هذه القضيّة من محالّها واستعملها في غير محلّها فصار غرضا للإشكال. (١)
__________________
(١) نفس المصدر / ١٣٩ ـ ١٤٠.