فنفس البعث بالجملة الخبريّة كالبعث بالصيغة موضوع لحكم العقلاء بكونه حجّة على لزوم الإتيان فينتزع منه الوجوب فلا تكون الجمل الخبريّة مستعملة في الوجوب كما لا يكون الوجوب مستفادا منها بمقدّمات الحكمة أو بالانصراف كما مرّ تفصيل ذلك في صيغ الأمر.