من ان المخالفة من حيث التخصيص او التقييد ليست مخالفة يظهر ضعف التأمل فى تخصيص الكتاب بخبر الواحد للاخبار التى دلت على طرح الخبر المخالف للكتاب والسنة بل منع التخصيص لتلك الاخبار كما عن الشيخ فى العدة او لما ذكره المحقق من ان الدليل على وجوب العمل بخبر الواحد الاجماع على استعماله فيما لا يوجد فيه دلالة ومع الدلالة القرآنية تسقط وجوب العمل به.
(ولا يخفى) انه لم يظهر مما ذكره قدسسره ضعف ما ذكره المحقق قدسسره كما هو مفاد العبارة بل وجه ضعف ما ذكره ره عدم انحصار دليل حجية خبر الواحد فى الاجماع حتّى يؤخذ بالقدر المتيقن.