الحلبى ويعبر عنه بابى القاسم والمحقق بالعلامة عن جمال الدين الحسن بن يوسف بن مطهر ويعبر عنه وعن شيخه ابن سعيد بالفاضلين وعنه بالفاضل وعن ولده فخر الدين بالسعيد وعن محمد بن مكى بالشهيد والحليّون ابن ادريس وابو القاسم وجمال الدين والشاميون ابو الصلاح وابن زهرة وابن البراج والمعظم يعنى به معظم الاصحاب واذا قلنا قال الشيخ فى الكتابين او كتابى الفروع فهما المبسوط والخلاف وبالثلاثة هما مع النهاية والمراد بكتاب الصدوق وهو كتاب من لا يحضره الفقيه وبكتابيه هو مع المقنع والمراد بكتابى القاضى هما المهذب والكامل ورمز المبسوط (ط) والخلاف (ف) والتهذيب (يب) والشرائع (يع) والقواعد (عد) والمختلف (لف والمخ) والتحرير (ير) والارشاد (د) والدروس (س) والتذكرة (كره) والذكرى (كرى) والبيان (ن) والمعتبر (بر).
(قوله وكان ممن لا يطعن فى روايته ويكون سديدا فى نقله) الضمير المستتر فى كان يرجع الى الخبر يعنى كان الخبر صادرا من راو لا يطعن فى روايته ويكون قوله يطعن فعلا مجهولا وقوله ويكون سديدا فى نقله عطف على قوله لا يطعن ويكون الضمير فيه راجعا الى من يعنى ويكون الخبر صادرا من راو يكون سديدا فى نقله.
(والمراد) من عدم الطعن فى روايته ان لا يقال فيه انّه متّهم فى حديثه او كذّاب وغير ذلك من الطعون.
(واما المراد) من كونه سديدا فى نقله فيحتمل ان يكون المراد منه ان لا يكون فى متن خبره فساد كالجبر والتشبيه والغلوّ وغيرها (ويحتمل) ان يكون المراد منه كونه ضابطا كما اعتبره جمع فى خبر الواحد وهذا الاحتمال هو الاظهر وغير ذلك من الاحتمالات التى تعرض لها بعض المحشين فراجع.
(قوله الى زمان جعفر بن محمد (ع)) قال بعض المحشين ان العبارة