من زمن جعفر بن محمد عليهماالسلام اعتمادا على النسخة التى عنده من العدّة مؤبدا بانه هو الصحيح لان العمل بخبر الواحد المجرد كان متداولا فى زمانه وازمنة من بعده من الائمة ايضا بل وبعدهم فى زمان الغيبة الصغرى والكبرى وان المقصود من الاستدلال كون العمل بالخير شايعا فى جميع الازمنة لا فى زمان دون زمان (قوله فيه معصوم) ظاهر فى الاجماع الدخولى.