الانبياء مظاهر اوصاف الله وان ازمة الامور بيدهم فيرى انه المحيى والمميت والخالق والرازق ومنهم من يعتقد حلوله تعالى فيهم او فى احدهم عليهمالسلام.
(والمقلدة) قيل ان المراد منهم الاخباريون الذين بناء اصول عقايدهم على التقليد ويكون دليلهم فيها روينا كذا وكذا وفى بحر الفوائد ان المراد من المقلد للحق فى كلامه من علم بالحق استنادا الى ما لا يجوز الاستناد اليه فى مقام الاستناد.
(والغلاة) وهم الذين غلوا فى حق امير المؤمنين او احد الائمة عليهمالسلام.
(والواقفية) كل من وقف فى الامامة على موسى بن جعفر عليهماالسلام وينكر موته ويدعى انه قائم الائمة.
(والفطحية) كل من قال بامامة الافطح عبد الله بن جعفر بن محمد عليهماالسلام وكان افطح الرأس او الرجلين او سموا بذلك لانهم نسبوا الى رئيس منهم من اهل الكوفة يقال له عبد الله بن فطيح.
(والاسماعيلية) كل من قال بامامة إسماعيل بن الصادق عليهالسلام بعده.
(والناووسية) كل من وقف فى عداد الائمة على جعفر بن محمد عليهماالسلام وقالوا انه حى لن يموت حتى يظهر فيظهر امره وهو القائم المهدى عليهالسلام وفى الملل والنحل الناووسية اتباع رجل يقال له ناووس وقيل نسبوا الى قرية ناووسا الى ان قال وحكى ابو حامد الزوزنى ان الناووسية زعمت ان عليا عليهالسلام باق وسنشق الارض عنه يوم القيامة فيملأ الارض عدلا انتهى وغير هؤلاء من فرق الشيعة المخالفة للاعتقاد الصحيح ومن شرط خبر الواحد ان يكون راويه عدلا عند من اوجب العمل به وان عوّلت على عملهم دون روايتهم فقد وجدنا عملوا بما طريقه هؤلاء الذين ذكرناهم وذلك يدل على جواز العمل باخبار الكفار والفسّاق.