ـ تعلق الطلب به.
(ويشير الى ما ذكرنا) من الوجه المذكور للتخيير بين الخبرين المتعارضين قوله عليهالسلام فى بعض تلك الاخبار بايهما اخذت من باب التسليم وسعك وقوله عليهالسلام من باب التسليم اشارة الى انه لما وجب على المكلف التسليم بجميع ما يرد عليه بالطرق المعتبرة من اخبار الائمة عليهمالسلام كما يظهر ذلك من الاخبار الواردة فى باب التسليم لما يرد من الائمة عليهمالسلام منها قوله لا عذر لاحد من موالينا فى التشكيك فيما يرويه ثقاتنا وكان التسليم لكلا الخبرين الواردين بالطرق المعتبرة المتعارضين ممتنعا وجب التسليم لاحدهما مخيرا فى تعيينه.