ـ (ولا يخفى) ان مقصوده قدسسره من الاقل والاكثر فى المقام وهو اشتباه الواجب بغير الحرام هو الارتباطيان خاصة كما يعلم من تمثيله بما اذا ترددت الصلاة الواجبة بين ذات السورة وفاقدتها واما الاستقلاليان منهما كالصلاة الفائتة المرددة بين الاقل والاكثر فداخلان فى الشك فى التكليف ومقصوده ايضا من دوران الامر بين الاقل والاكثر فى الشبهة التحريمية من الشك فى المكلف به والحكم بان مرجع الدوران بينهما الى الشك فى اصل التكليف هو الارتباطيان خاصة فان التعليل المذكور فى المتن وهو ان الاكثر معلوم الحرمة والشك فى حرمة الاقل انما هو فى الارتباطى واما الاستقلالى فلا اشكال فى ان معلوم الحرمة هو الاقل وان كان دوران الحرمة بينهما فى الاستقلالى ايضا من الشك فى التكليف فلا تغفل.