١٤٤٥١ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ (١) ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : مَا لِلرَّجُلِ يُعَاقِبُ بِهِ مَمْلُوكَهُ؟
فَقَالَ : « عَلى قَدْرِ ذَنْبِهِ ».
قَالَ : فَقُلْتُ (٢) : فَقَدْ (٣) عَاقَبْتَ حَرِيزاً بِأَعْظَمَ مِنْ جُرْمِهِ.
فَقَالَ : « وَيْلَكَ ، هُوَ مَمْلُوكٌ لِي (٤) ، وَإِنَّ (٥) حَرِيزاً شَهَرَ السَّيْفَ ، وَلَيْسَ مِنِّي مَنْ شَهَرَ السَّيْفَ (٦) ». (٧)
١٤٤٥٢ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ ، قَالَ :
كَانَتْ فِي زَمَنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام امْرَأَةٌ صِدْقٌ يُقَالُ لَهَا : أُمُّ قَيَّانَ (٨) ، فَأَتَاهَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام ، فَسَلَّمَ عَلَيْهَا ، قَالَ : فَرَآهَا (٩) مُهْتَمَّةً ، فَقَالَ لَهَا : مَا لِي
__________________
فعل النائم خطأ محض ، لعدم القصد فيه إلى الفعل اصلاً. وطلب الفخر لا يخرج الفعل عن وصفه بالخطأ وغيره ، فكان القول بوجوب ديته على عاقلتها مطلقاً أقوى ، وهو خيرة أكثر المتأخّرين ». المسالك ، ج ١٠ ، ص ١٥.
(٦) التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٢٢٢ ، ح ٨٧٢ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن محمّد بن أسلم. المحاسن ، ص ٣٠٤ ، كتاب العلل ، ذيل ح ١٤ ، عن أبيه ، عن هارون بن الجهم. الفقيه ، ج ٤ ، ص ١٦٠ ، ح ٥٣٦٣ ، بسند آخر الوافي ، ج ١٦ ، ص ٨٥٩ ، ح ١٦٢٩١ ؛ الوسائل ، ج ٢٩ ، ص ٢٦٥ ، ح ٣٥٥٩٠.
(١) في « بف » : ـ « عن الحلبي ».
(٢) في « بف » : « قلت ».
(٣) في « ل ، بن » والوسائل : « قد ».
(٤) في « ع ، ك ، ل ، بن » : « ويلك ، مملوك لي هو ». وفي « بف ، جد » والوافي : « ويلك ، مملوك هو لي ». وفي « بح » : ـ « لي ».
(٥) في « ع ، ك ، ل ، بف ، بن ، جت » والوسائل : « إنّ » بدون الواو.
(٦) في المرآة : « كان شهر السيف في قتال الخوارج بسجستان ».
(٧) الوافي ، ج ١٥ ، ص ٥٢٠ ، ح ١٥٦٠٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٥٠ ، ح ٣٤١٨٩.
(٨) في « بح » : « فيّان ». وفي الفقيه : « فتّان ».
(٩) في الفقيه : « فوافقها » بدل « قال : فرآها ».