فاسجد وقل .. » وذكر الدعاء (١) ، الخبر.
ومنها : ما ورد من استحباب صلاتي (٢) العشاءين مطلقا ، فروى الشيخان في المرسل عن الرضا عليهالسلام قال : « من صلّى المغرب وبعدها أربع ركعات ولم يتكلّم حتى يصلّي عشر ركعات يقرء في كلّ ركعة بالحمد وقل هو الله أحد كانت عدل عشر رقاب » (٣).
وروي أيضا عن بعضهم عليهمالسلام صلاة ركعتين بعد المغرب ، وذكر له كيفية مخصوصة مطولة ، قال : « ومن واظب عليه كتب له بكلّ صلاة ستمائة ألف حجة » (٤).
وروى الشيخ في المصباح (٥) بإسناده عن الصادق عليهالسلام عن آبائه عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : « أوصيكم بركعتين بين العشاءين يقرء في الاولى الحمد وإذا زلزلت الأرض ثلاث عشر مرة ، وفي الثانية الحمد وقل هو الله أحد خمس عشر مرة » (٦) وذكر له فضيلة جليلة.
وقد ورد في صلاة الغفيلة ما ورد إن جعلناها مغايرة للرواية كما هو.
ومنها : ما روي من التنفّل بين العشاءين في شهر رجب. وروى السيد في مصباح (٧) الزائرين (٨) عن سلمان الفارسي ، عن النبي صلىاللهعليهوآله (٩) لكلّ من الليالي من شهر رجب قال : « وفي الخامسة والعشرين عشرين بين العشاءين بالحمد وآمن الرسول السورة حفظه الله في نفسه » (١٠).
وفي كتاب الإقبال نقلا ، عن كتاب روضة العابدين ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : « من صلّى
__________________
(١) عيون أخبار الرضا ٢ / ٧٤.
(٢) في ( ب ) : « صلاتين ».
(٣) الكافي ٣ / ٤٦٨ ، باب صلاة فاطمة سلام الله عليها ، ح ٤.
(٤) الكافي ٣ / ٤٦٩ ، باب صلاة فاطمة سلام الله عليها ، ح ٦.
(٥) مصباح المتهجد : ١٠٧.
(٦) وسائل الشيعة ٨ / ١١٨ ، باب استحباب صلاة ركعتي الوصية بين المغرب والعشاء ، ح ١.
(٧) في ( ألف ) : « المصباح ».
(٨) في ( د ) : « الزائر ». انظر المصباح للكفعمى : ٥٢٥.
(٩) في ( د ) زيادة : « صلاة ».
(١٠) وسائل الشيعة ٨ / ٩٤ ، باب استحباب صلاة كل ليلة من رجب ، ح ١.