المغرب أول ليلة من رجب ثم يصلي بعدها عشرين ركعة يقرأ في أول ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد مرة ، ويسلّم بين كل ركعتين حفظه الله (١) في نفسه وماله وأهله وولده ، وأجير من عذاب القبر ، وجاز على الصراط كالبرق الخاطف من غير حساب » (٢).
وروى العلامة في إجازته لبني زهرة بإسناد ذكره عن النبي صلىاللهعليهوآله ، وكذا ابن طاوس (٣) مرسلا عنه فضيلة صوم رجب وليلة الرغائب منه. قال : ثمّ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « ما من أحد يقوم يوم الخميس أول خمس (٤) من رجب ثم يصلي ما بين العشاء والعتمة اثنى عشر ركعة .. » إلى أن قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : والذي نفسي بيده لا يصلّي عبد أو أمة هذه الصلاة إلا غفر له جميع ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر ويشفع يوم القيامة (٥) سبعمائة من أهل بيته ممن استوجب النار » (٦).
ومنها : ما روي من التنفّل بين العشاءين في شهر شعبان ، فروى السيد في الأمالي (٧) ، والكفعمي في المصباح (٨) ، عن النبي صلىاللهعليهوآله صلاة لكلّ ليلة منه ، قال : « في الخامسة عشر أربعا بين العشاءين بالحمد والتوحيد عشرا .. » (٩) وذكر دعاء بعدهما وذكر فضله.
ومنها : ما رواه الشيخ في صلاة الهدية للوالدين بعد العشاءين ، فروى الشيخ عن ابن مسعود ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : « من صلّى ليلة الخميس بين المغرب والعشاء الآخرة ركعتين يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وآية الكرسي خمس مرات وقل هو الله أحد وقل يا أيها
__________________
(١) في ( د ) : « حفظ والله ».
(٢) إقبال الاعمال ٣ / ١٧٨.
(٣) إقبال الأعمال ٣ / ١٨٥.
(٤) في ( د ) : « خميس ».
(٥) في ( د ) زيادة : « في ».
(٦) وسائل الشيعة ٨ / ٩٨ ، باب استحباب صلاة الرغائب ليلة أول جمعة من رجب ، ح ١.
(٧) في ( د ) : « الإقبال ».
(٨) المصباح للكفعمى : ٥٤٠.
(٩) وسائل الشيعة ٨ / ١٠١ ، باب استحباب صلاة كل ليلة من شعبان وكيفيتها ، ح ١.